5 Simple Techniques For علامات القلق عند الأطفال
5 Simple Techniques For علامات القلق عند الأطفال
Blog Article
إنَّ استماع الأبوين لمشاعر طفلهما، والاهتمام بها، والسماح له بالتعبير عن آرائه ورفضه لأمرٍ ما بشكلٍ حر ودون فرض أي قيود عيله؛ له دور كبير في تخلص الطفل من قلقه.
عوامل بيئية: الصدمات النفسية التي قد يتعرض لها الطفل تؤثر بشكل كبير في حالته النفسية، لذا قد يصاب بالقلق بسبب:
تعريف القلق: هو حالة توتر شامل ومستمر نتيجة توقع تهديد، وخطر فعلي أو رمزي قد يحدث، ويصحبه حالة من الخوف، وأعراض نفسية وجسمية.
هناك العديد من الطرائق التي يمكنها أن تساعد الآباء في معالجة أطفالهم من القلق، ومن هذه الطرائق نذكر لكم أعزائي الآباء:
في حال كان الطفل يعاني من القلق بسبب عدم رغبته في العودة إلى المدرسة، عندها يجب على الأبوين مواجهة الأسباب التي أدت إلى معاناة طفلهما، وتشجيعه على العودة السريعة، ومحاولة التغلب على هذه الأسباب ووضع الحلول المناسبة لها، ومن الجدير بالذكر هنا أنَّ تغيب الطفل عن المدرسة لفترة طويلة يمكن أن يزيد من تفاقم القلق لديه.
يعاني جميع الأطفال، بما في ذلك الرضع، من قلق الانفصال ولكن بدرجات متفاوتة، ويرجع السبب إلى زيادة التعلق بالأبوين أو التدليل الزائد أو حدوث المشاكل الأسرية أمامهم.
لمقالاتٍ أخرى عن كل ما يخص أطفالك وصحتهم والعناية بهم، زوري قسم صحة الأطفال وتغذيتهم في موقعك "سوبرماما".
من الطبيعي أن يعاني الأطفال الصغار من القلق عند الابتعاد عن والديهم ويبقون يشعرون بالقلق طوال فترة غيابهم عن المنزل، لكن مع الزمن يعتاد الطفل على ذلك ويبدأ يتكيّف على البقاء عند جدته أو المربية.
ولكن في حال معاناة الطفل القلقَ الشديد أو اضطراب القلق المُعتم؛ فإنَّ ذلك سيكون تأثيره شاهد المزيد سلبياً فيه؛ إذ سيجعله يعاني من قلقٍ مستمر لا يمكنه التحكم به والسيطرة عليه، فيصبح باله مشغولاً وقلقاً حيال نجاحه في تحقيق الأنشطة والمهام المكلف بها، أو يمكن أن يكون شعوره بالقلق حيال تحقيق المثالية، أو حيال قدرته على نيل علامات القلق عند الأطفال قبول الأشخاص الآخرين.
كيف يستطيعُ الأطباء معرفة ما إذا كان لدى الطفل اضطراب القلق؟
العلاج السُّلوكي، حيث يقوم المعالج بتعريض الطفل تدريجيًا إلى الحالة التي تسبب القلق، بحيث يصبح الطفل أقلّ قلقًا مع مرور الزمن
للأسف، ما زالت النظرة السلبية تجاه علاج اضطراب القلق منتشرة في كثير من المجتمعات، مما قد يزيد من صعوبة طلب المساعدة.
إنَّ فهم الأبوين طبيعة قلق طفلهما له دور كبير في مساعدته على تجاوز ما يعانيه من توتر وقلق من خلال التعاطف والتضامن معه.
هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA وتطبق سياسة خصوصية جوجل وشروط الاستخدام